“الطريق إلى الجولف” هو برنامج يعتمد على الأندية المنضوية وشركائنا نادي الجولف الملكي دار السلام، مضايف جولف، والمكتب الشريف للفوسفاط والعديد من المؤسسات التعليمية. يفتح هذا البرنامج إمكانية اكتشاف لعبة الجولف لفائدة جمهور واسع في بيئة مناسبة. من خلال ذلك، تشجع الجامعة برامج تعليم أساسيات اللعبة الموجهة للشباب، والمقاولات، والهيئات المهنية، والأسر.
تمنح هذه البرامج للمشاركين فرصة التعرف على لعبة الجولف وبيئتها خلال أيام مخصصة للترويج للجولف كنشاط رياضي.
وتهدف برامج “الطريق إلى الجولف” إلى توسيع قاعدة ممارسي رياضة الجولف وتغذية الطموح في اكتشاف المواهب الشابة الواعدة والمساهمة في تطويرها في مجال رياضة الجولف.
أنشطة برنامج "الطريق إلى الجولف"
يهدف تعليم أساسيات اللعبة إلى الترويج للجولف من خلال تعزيز الممارسة التي يمكن المشاركة فيها بسهولة واكتشاف المواهب. كما أنها تسمح للمؤسسات التعليمية والمقاولات بدمج الجولف كنشاط رياضي على مدى فصل دراسي أو سنة دراسية.
في سنة 2019، وقعت الجامعة الملكية المغربية للجولف شراكة مع برنامج "فيرست تي" الولايات المتحدة الأمريكية، يسمح بإحداث "فرع" العلامة المرموقة بالمغرب تحت علامة "فيرست تي المغرب ".
ويتجلى الهدف الرئيسي من هذا البرنامج التعليمي الخاص في تلقين المهارات الحياتية من خلال لعبة الجولف عبر تعزيز التنوع الاجتماعي لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 18 سنة من خلال القيم الكونية.
الصدق، والنزاهة، والروح الرياضية، والاحترام، والثقة، والمسؤولية، والمثابرة، والمجاملة، والحكم.
تقترح الجامعة الملكية المغربية للجولف برامج تعليمية موجهة لمدارس وأكاديميات الجولف، وذلك من أجل مواكبتها في تطورها وتحقيق الأهداف الرياضية للجامعة.
تقدم هذه البرامج دروسا محفزة وصديقة للبيئة في مجال لعبة الجولف، معززة بذلك التكوين والأداء الجيد..
تدعو الجامعة الملكية المغربية للجولف المدارس إلى تسجيل أقسامها في برامج أساسيات رياضة الجولف.
تقدم هذه البرامج للشباب ولأوليائهم العديد من الدروس في مجال رياضة الجولف على مدى فترة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر في بيئة مناسبة.