المهام
تعزيز وتطوير ممارسة رياضة الجولف
وفقا للقانون رقم 30-09، يعتبر تشجيع وتطوير ممارسة لعبة الجولف في صلب المهام الجامعية.
وتحقيقا لهذه الغاية، تتولى الجامعة الملكية المغربية للجولف مسؤولية تنظيم وتشجيع وتطوير والترويج لممارسة الجولف في جميع أنحاء تراب المملكة المغربية. ولتحقيق هذه الغاية، وضعت الجامعة الملكية المغربية للجولف سلسلة من البرامج المخصصة لمختلف الفئات العمرية، وللجنسين، ولجميع مستويات اللعب.
تنظيم وتسيير المسابقات
تضع الجامعة الملكية المغربية للجولف برنامجا لمسابقات الجولف الوطنية والدولية وتقوم بتسييرها، وتفوض تنظيمها إلى جمعية جائزة الحسن الثاني للجولف. وتعد جمعية جائزة الحسن الثاني للجولف جمعية رياضية ذات منفعة عامة أحدثت بتاريخ 4 شتنبر 2002، ويرأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
تقوم الجامعة الملكية المغربية للجولف بإعداد وتنفيذ أجندة سنوية للمسابقات الوطنية والدولية وتضمن احترامها. ويتم إعداد هذه الأجندة الرياضية من أجل تمكين جميع المستويات والفئات العمرية من المشاركة في هذه المسابقات في ظروف تنافسية حقيقية، على مدار السنة، وفي جميع أنحاء التراب الوطني.
وضع أنظمة وتأطير ممارسة رياضة الجولف
تتولى الجامعة الملكية المغربية للجولف مسؤولية تنظيم ممارسة رياضة الجولف على المستوى الوطني. وتتأكد الجامعة من التزام أعضائها باحترام التشريعات واللوائح المعمول بها فيما يتعلق بالتربية البدنية والرياضة. كما تضمن امتثال الأعضاء للقوانين واللوائح التي تؤطر ممارسة الجولف على المستوى الوطني والدولي، لا سيما القوانين واللوائح والقواعد المتعلقة بالرياضة، ومدونة أخلاقيات الجامعة الملكية المغربية للجولف والاتحاد الدولي للجولف الذي تعتبر الجامعة عضوا فيه. كما تتولى الجامعة مسؤولية مراقبة أنشطة الوكلاء الرياضيين، والتأكد من أن العقود والاتفاقيات المبرمة مع الرياضيين والأطر الرياضية والجمعيات والشركات الرياضية أو أية جهة أخرى منظمة للتظاهرات الرياضية تحفظ مصالح الرياضيين والجولف داخل المملكة.
التكوين وضمان الاحترافية في مختلف مهن الجولف
تولي الجامعة الملكية المغربية للجولف أهمية كبرى للتكوين، إذ تعتبره من العناصر الاساسية لتطوير هذه الرياضة. وتتجلى المهمة الرئيسية للجامعة في هذا المجال في تعزيز التكوين في مجال الرياضة والمهن المرتبطة باستغلال ملاعب الجولف.
من هذا المنطلق، تولي الجامعة عناية خاصة بالتكوين الرياضي، وضمان الاحترافية في المهن المرتبطة بالجولف، مع تقديم برامج تعليمية متنوعة، تتأقلم ومستويات التفوق المختلفة، مع الحرص على إقامة شراكات مع خبراء وطنيين ودوليين لضمان جودة وأهمية التكوين.
مواكبة لاعبي النخبة والمحترفين
تتولى الجامعة الملكية المغربية للجولف مسؤولية هيكلة القطاع على مستوى رفيع، وتقدم الدعم للاعبين المحترفين من خلال تأطير تقني يتناسب ومتطلباتهم، لا سيما من خلال إحداث عقود الأهداف.
كما تؤطر الجامعة وتدبر شؤون نخبة من اللاعبات واللاعبين الذين يمثلون المغرب في البطولات الدولية، وتتيح للاعبي النخبة فرصة الاستفادة من برمجة واسعة من المسابقات الوطنية والدولية مثل: دوري المغرب للنخبة، والدوري الجامعي للهواة، وكأس العرش وغيرها من المسابقات الدولية.
القيم
الاحترام
الاحترام,لأن الجامعة تعمل على احترام لعبة الجولف، وقواعدها، واللاعب، إضافة إلى البيئة.
التقاسم
التقاسم, لأن الجامعة تعمل على تقاسم عشق رياضة الجولف، والاستمتاع بممارستها، والتجارب، والخبرات.
الإصغاء
الإصغاء, لأن الجامعة تصغي للأندية، واللاعبين (هواة ومحترفين)، والمؤسسات، وكذا الفرق الوطنية.
الانفتاح
الانفتاح, لأن الجامعة تعمل على تسهيل ممارسة اللعبة على فئة الشباب والسيدات.
الطموح
الطموح,لأن الجامعة تعمل على إبراز المواهب وتطويرها، والرفع من مستوى أداء لاعبي الجولف مهما كانت فئاتهم العمرية ومستوياهم، وذلك من خلال تشجيعهم، وتسهيل مسار التكوين.