كأس للا مريم
أحدثت كأس للا مريم من قبل المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني سنة 1993، لتكون نظيرا لجائزة الحسن الثاني عند السيدات. وهي تعد أكبر بكثير من مجرد بطولة جولف عادية خاصة بالسيدات.
لقد جسدت كأس للا مريم على مدى ثلاثة عقود التميز الرياضي النسائي. منذ سنة 2010، أصبحت كأس للا مريم، إحدى محطات الدوري الأوربي للسيدات، كما تعد بمثابة احتفاء بمكانة وقوة وشغف النساء برياضة الجولف.
كل سنة، يستقبل ملعب نادي الجولف الملكي دار السلام بطلات من المستوى الرفيع على الصعيد العالمي، واللاتي تأتين للتنافس من أجل الظفر بحقيبة المينوديير الثمينة. من ماري-لوري دي لورينزي إلى مايا ستارك، مرورا بلورا ديفيس، أنيكا سورينستام وكولاديس نوسيرا، كتبت هؤلاء البطلات الكبيرات صفحات من تاريخ هذه البطولة، واستطاعت إثارة مشاعر قوية لدى الجمهور بموهبتهن الفذة وعزيمتهن القوية.