تحت الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، تحتفي الجامعة الملكية المغربية للجولف بفوز تاريخي.
حقق المنتخب الوطني للسيدات، خلال الدورة السادسة عشرة لكأس التحدي لإفريقيا (آل أفريكا)، التي نظمت لأول مرة بالمغرب، بملعب نادي جولف تزكزوت بأكادير، فوزا رائعا، معلنا بذلك مرحلة جديدة في تطور رياضة الجولف المغربية.
بمشاركة 20 دولة، من بينها جنوب إفريقيا، الفائزة بلقب أربعة عشرة دورة من أصل خمسة عشرة نسخة سابقة، شهدت هذه المنافسة الرمزية للجولف الإفريقي للسيدات تألق المغرب. بفضل أداء جماعي متميز، فاز الفريق الوطني المكون من صوفيا الشريف الصقلي وريم إيمني ونادية سانز الوزاني وقائدتهن رجاء الحسناوي بنتيجة إجمالية -7 متقدما على فريق جنوب إفريقيا بفارق ضربتين (5-). فيما حلت كينيا في المركز الثالث في البطولة 7+ .
وكانت صوفيا الشريف الصقلي، البالغة من العمر 15 سنة، متزعمة الفريق المغربي على مدى أطوار البطولة. فبنتيجة فردية ( 12- ) سيطرت على المنافسة منذ بدايتها إلى النهاية، مما مكنها من الفوز بلقب الفردي، مانحة للمغرب اللقب الفردي الثاني في تاريخ هذه البطولة. وتؤكد لاعبة النخبة ل لجامعة الملكية المغربية للجولف، التي سبق لها أن توجت بلقب بطلة العرب، موهبتها الكبيرة مرسخة نفسها كواحدة من أكبر الآمال في رياضة الجولف الإفريقي والدولي.
ويأتي هذا الفوز نتيجة عمل منتظم ومهيكل قامت به الجامعة الملكية المغربية للجولف بناء على رؤية من صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. فمن خلال برامج مبتكرة، نجحت الجامعة في تطوير إمكانات المواهب المغربية الشابة والارتقاء بالجولف الوطني إلى آفاق جديدة.
تشيد الجامعة الملكية المغربية للجولف بجميع الدول المشاركة على روحها الرياضية وإسهامها في نجاح هذه الدورة السادسة عشرة لكأس التحدي لإفريقيا (آل أفريكا)، وتتقدم بالشكر إلى نادي الجولف الملكي والعتيق سانت أندروز، وجمعية كأس التحدي لإفريقيا على دعمهم والتزامهم من أجل تطوير جولف السيدات في القارة الإفريقية. ومن خلال استضافة هذه البطولة لأول مرة، يظهر المغرب مرة أخرى التزامه بتشجيع رياضة جولف السيدات والاحتفاء بالتميز الرياضي في القارة الإفريقية.
كما تتقدم الجامعة الملكية المغربية للجولف بأحر التهاني إلى جميع أعضاء الفريق الوطني على هذا الانتصار الجماعي. وسيظل هذا النجاح خالدا في الذاكرة باعتباره محطة أساسية لتكريس رياضة الجولف المغربية.