من كل ملعب من الملاعب الجولف، وعبر كل مسابقة، يُبرز المغرب نفسه للعالم، وينقل تقليد ممارسة لعبة الجولف المفعمة بالمشاعر القوية والقيم الكونية.
يواصل الجولف المغربي تطوره نحو آفاق جديدة، يحمله أشخاص يعشقون هذه الرياضة، ويكتبون مع كل ضربة لكرات الجولف، صفحة جديدة من صفحات هذه الحكاية.
تعتبر جمعية جائزة الحسن الثاني للجولف، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، جمعية رياضية ذات منفعة عمومية معترف بها، تأسست بتاريخ 4 شتنبر 2002.
تتجلى مهمة جمعية جائزة الحسن الثاني في تنظيم مسابقات وطنية ودولية في رياضة الجولف نيابة عن الجامعة الملكية المغربية للجولف، والترويج للجولف في المغرب، من خلال جعل المملكة وجهة رئيسية لهذه الرياضة على الصعيد الدولي.
أحدثت الجامعة الملكية المغربية للجولف بتاريخ 12 ماي 1960، ويرأسها منذ سنة 2018، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وهي جمعية رياضية تهدف إلى تشجيع وتطوير ممارسة رياضة الجولف في المغرب. ويتميز العمل الذي تقوم به الجامعة بالديناميكية، وبإرادة قوية ودائمة، كما تعمل على خلق وتنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج والمسابقات من أجل تنمية رياضية واقتصادية وسياحية.
تضع الجامعة نفسها في خدمة رياضة الجولف واللاعبين الحاملين لرخص الممارسة وكذا الأندية، وهي ترتبط بشكل وثيق بالقيم الجمعوية العليا التي بنت تاريخها.